حافظ على رائحة فمك منعشة أثناء الصيام؟.....
لنتعرف أولاً ما هي أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام؟
إن سبب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام هو خلو المعدة من الطعام، وخاصة في آخر النهار، وتزداد هذه الرائحة عند ترك بواقي الطعام التي يسكنها البكتيريا بين الأالسنان دون إزالتها، وهو ما يطلق عليه البلاك الذي يلعب الدور الرئيسي في التسوس.ليس هذا و حسب لكن من العوامل التي تؤدي إلي تفاقم مشكلة الرائحة الكريهة أثناء الصيام هو العطش. فامتناعنا عن الشراب أثناء الصيام يؤدي إلى تقليل إفراز اللعاب في الفم و بالتالي الى خسارة منافع اللعاب. ما الحل لعدم ظهور روائح غير مستحبة من فم الصائم؟
ينصح الأطباء الصائمين بالإكثار من استخدام السواك، وكذلك الفرشاة والمعجون، واستخدام غسول مطهر للفم 3 مرات يومياً لغسل الفم وقتل البكتيريا والجراثيم المسببة لتلك الرائحة. كما أن مضمضة الفم أكثر من 15 مرة يومياً أثناء الوضوء تساعد على التخلص من بقايا الأطعمة العالقة في الفم وبين الأسنان، والتي يمكن أن تتحلل وتسبب رائحة متغيرة للفم .كذلك ينصح بضرورة العناية بغسيل الأسنان بعد الإفطار والسحور، وتكون مدة الغسيل دقيقتين بحيث يكون اتجاه حركة الفرشاة من اللثة إلى سطح الأسنان، وعند تناول أي أطعمة بين الوجبتين يجب غسيل الأسنان بحد أقصى خلال ربع ساعة من تناول الطعام لأن بعد هذه الدقائق يبدأ تآكل وتسوس الأسنان.هل هناك أطعمة أو أشربه تساعد على الحصول على رائحة فم منعشة؟يحتوي الشاي الأخضر على مواد تقتل جراثيم الفم، هذه الجراثيم هي التي تحول السكر إلى بلاك وتجعل رائحة الفم كريهة، لذا ينصح بشرب الشاي الأخضر فهو مطهر للفم. كما أن البقدونس والنعناع ذات نكهات قوية ومضغ القليل منها يساعد في الحفاظ على رائحة فمٍ منعشةٍ، لأن هذه الأوراق تحتوي على مادة “المونوتيربينز” وهي مادة طيارة تنتقل بسرعة من الأوعية الدموية إلى الرئتين، حيث تنتشر رائحتها عن طريق التنفس، ويمكن إضافة البقدونس إلى الأطباق المختلفة فيكون له المفعول نفسه، خصوصاً على الشوربة والسلطات والمشويات.وأكل التفاح أيضاً يساعد على تنظيف الأسنان وتطييب رائحة الفم كما تتمتع بذور السمسم بقدرة فائقة على تنظيف الأسنان، فمضغ هذه البذور يزيل طبقة البلاك ويساعد على بناء مينا الأسنان فضلاً عن غناها بالكالسيوم الذي يحافظ على صحة العظام حول الأسنان واللثة.ولا ننسى شرب الماء حوالي ثمانية أكوابٍ في اليوم لأن الماء يحافظ على رطوبة اللثة والجسم كله، وهو أفضل وسيلة لتعزيز إفراز اللعاب الذي يعتبر أقوى دفعاً للجسم ضد الجراثيم التي تسبب البلاك ونخر الأسنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق